الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قول الرجل لزوجته: "أنت مومستي"

السؤال

كنت أقول لزوجتي أحيانًا: "أنت صاحبتي" وأحيانا: "أنت مومستي" كناية عن كثرة جماعها، دون قصد تحريمها, أو ما شابه ذلك, وأحيانًا كنت أقول لها ممازحًا: "أنا أتخيل أمك نائمة معنا، وأنا أزني معها، دون قصد تشبيه زوجتي بأمها" فهل في ما قلته ظهار؟ وإذا كان فكيف أكفر, وأنا لا أدري كم مرة قلت هذا الكلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس فيما ذكرته من كلامك مع زوجتك ما يحصل به الظهار, أو التحريم، لكن هذا الكلام منكر قبيح، لا يجوز لك التلفظ به جادًا أو مازحًا، بل إن وصفك زوجتك بالمومسة يخشى أن يكون قذفًا يوجب الحد؛ وانظر الفتوى رقم: 117405.

فاتق الله، وتب إليه توبة صادقة، ولا تعد لمثل هذا الكلام القبيح الوقح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني