السؤال
سؤالي عن صلاة الاستخارة: أعلمها جيدا، وأقوم بها تقريبا في كل أموري اليومية.
ولكن سؤالي: إذا تقدم لي شخص وهو متدين، وعلى خلق، ولكني لا أشعر به كزوج لي، ولا أشعر بالقبول المطلوب المراد تواجده لدى الزوجة تجاه زوجها، وقد استخرت مرارا، ودعوت ربي أن يرضيني به إذا كان الخير فيه، ولكنني لا أقدر على أن أكمل في الموضوع ونفسي كارهة لذلك.
فهل أنا بهذا لا أفي بشروط الاستخارة؟
أرجو الرد مع العلم أني الحمد لله على قدر من التدين، ودائمة الاستغفار.
شكرا جزيلا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت قد استخرت بإخلاص وصدق، ثم لم تشعري بقبول تجاه ذلك الشخص، فليس شعورك هذا دليلا على عدم إيفاء شروط الاستخارة، بل قد يكون هذا من أثر الاستخارة، كما قال بذلك بعض أهل العلم، وإن كان الراجح عندنا أن المستخير يمضي بعد ذلك في أمره، فإن كان هو الخير يسره الله له، وإلا فإن الله سيصرفه عنه.
وعموما فإن رأيت رفض الزواج من هذا الشخص، فلا إثم عليك. وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 199789 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.