الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أدب الألفاظ في الإسلام

السؤال

ما رأيكم عندما نقول " لولا فضل الله وفضل فلان علي لما حصل أو حدث لي هذا الشيء" أو بأن نقول "شكرا لله وشكراً لفلان على...". وكما نعرف بأن كل شيء يصيبنا (من خير أو شر) هو من عند الله وأن أي خير يحدث لنا هو من فضل الله، ولكن إذا أردنا أن نعطي شيئا من الفضل (أو أن نشكر) لشخص ما، فما هي أنسب طريقة (أو صيغة) لقول ذلك، ماذا عسانا أن نقول. ما هي الصيغة المناسبة لشكر فلان (أو نسب الفضل إليه) مع القول والتشديد بأن هذا كله هو من فضل الله سبحانه وتعالى، أرجو أن يكون قصدي وفكرتي واضحتان؟ مع الشكر..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن استعمال حرف العطف (الواو) في ربط فعل العبد بفعل الله تعالى لا يجوز، بل هو نوع من الشرك الأصغر، إذ أنه يقتضي المشاركة، والصحيح هو استعمال لفظ (ثم) لأنها تقتضي التبعية والتراخي، فتقول - مثلاً - : لولا الله ثم فلان.
وقد سبق بيان ذلك كله في الفتوى رقم: 16150 - والفتوى رقم: 10578 فلتراجع.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني