السؤال
وصلتني هذه الرسالة عبر الواتساب، وأرجو توضيح مدى صحة المعلومات التي فيها، وما حكم اتهام العلماء بالانحراف؟ وما حكم من ينشرها؟
"احذر مشاهير منحرفين عقديًّا:
1- أبو حيان التوحيدي صاحب كتاب (الإمتاع والمؤانسة)؛ فهو ضال ملحد. المرجع: (السير للذهبي 17/119)، (لسان الميزان لابن حجر 7/38).
2- ابن سينا صاحب كتاب (القانون)؛ فهو حامل راية الإلحاد، كما قال ابن القيم في النونية. المرجع: (الفتاوي لابن تيمية 4/103 و 9/123 و 11/571)، (البداية والنهاية لابن كثير 6/46)، (السير للذهبي 17/531).
3- أبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب (الأغاني)؛ فهو شيعي فاجر، وكتابه المذكور مملوء بالخنا والفجور. المرجع: (البداية والنهاية 6/280)، (السير 16/201)، (لسان الميزان 4/132)، (معجم الأدباء 4/63).
4- المأمون العباسي الذي أكره الناس على القول بخلق القرآن، وأظهر تفضيل علي على أبي بكر وعمر. المرجع: (البداية والنهاية)، (السير)، (تاريخ الخلفاء للسيوطي).
5- أبو الطيب المتنبي الشاعر المشهور، كان يتشيع، وقيل ادعى النبوة، وأنكر عليه شيخ الإسلام شيئًا من غلوه في المدح. المرجع: (البداية والنهاية 11/273)، (لسان الميزان 1/15).
6- الرازي صاحب التفسير، وتفسيره هذا مليء بالتأويلات المخالفة لمذهب أهل السنة، وفي مصنفاته انحرافات عن السنة. قال الذهبي: قد رجع في آخر حياته إلى مذهب أهل السنة في باب الصفات. والله أعلم. المرجع: (اللسان 4/428)، (الفتاوى 5/294 - 13/181 -16/213 - 17/247)، (البداية والنهاية 14/62)، (السير 21/500).
7- أبو العلاء المعري الشاعر المشهور؛ متهم في دينه، مشهور بالزندقة، كما قال ابن كثير -رحمه الله-، وبعض أشعاره فيها استخفاف بالدين. المرجع: (السير 18/23)، (البداية والنهاية 6/80).
8- الجاحظ أديب المعتزلة؛ قال ابن حزم، والذهبي: كان ماجنا، قليل الدين. وقال ابن كثير: رديء المعتقد. المرجع: (السير 11/526)، (اللسان 4/355)، (البداية والنهاية 6/22).
9- ابن أبي دؤاد؛ جهمي بغيض ينفي صفات رب العالمين، كان عدوًّا للإمام أحمد -رحمه الله-. المرجع: (مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص 322)، (السير 11/169)، (الفتاوى 17/299)، (البداية والنهاية 5/333)، (اللسان 1/171).
10- الشريف المرتضى صاحب كتاب (نهج البلاغة)؛ قال الذهبي: رافضي معتزلي، وكتابه نهج البلاغة فيه سب لأبي بكر وعمر. اهـ. المرجع: (الميزان 3/124)، (السير 17/588)، (اللسان لابن حجر 4/223).
11- الفارابي؛ من كبار الفلاسفة، وصفه شيخ الإسلام ابن تيمية "بالضال الكافر" اهـ. المرجع: (السير 15/416)، (البداية والنهاية 11/238)، (الفتاوى 2/86 – 11/570)، (شرح النونية لابن عيسى 2/247).
12- ابن تومرت؛ خارجي فاجر؛ ادعى أنه المهدي، وأنه معصوم، سفك دماء أهل السنة من أهل المغرب، واستحل أموالهم. المرجع: (السير 19/539)، (البداية والنهاية 12/198)، ولشيخ الإسلام -رحمه الله- جواب في بيان ضلالات ابن تومرت هذا.
13- الحكيم الترمذي صاحب كتاب (نوادر الأصول)؛ وهو مليء بالأحاديث المكذوبة، كما ذكر فيه كثيرًا من الإشارات الصوفية، وادعى عصمة الأولياء. المرجع: (الفتاوى 11/373)، (الميزان 5/308) تنبيه: الحكيم الترمذي هذا غير الإمام أبي عيسى الترمذي صاحب السنن؛ فالثاني إمام من أئمة أهل السنة -رحمه الله-.
14- بشر المريسي؛ جهمي مرجئ بغيض، وصفه الذهبي بـ "بشر الشر". وقال أبو زرعة الرازي -رحمه الله-: "بشر المريسي زنديق". وقد ألف الإمام السلفي عثمان بن سعيد الدارمي -رحمه الله- كتابًا أبطل فيه ضلالات بشر المريسي، وهو مطبوع في مجلدين، وكان ابن تيمية -رحمه الله- يوصي بهذا الكتاب، ويقول: ينبغي لكل طالب سنة أن يقرأه. المرجع: (السير 10/199)، (البداية والنهاية 5/290)، (اللسان 2/92).
15- الزمخشري صاحب التفسير، من دعاة المعتزلة، قال شيخ الإسلام عن تفسيره: تفسيره محشو بالبدعة على طريقة المعتزلة. اهـ. المرجع: (الفتاوى 13/386)، (اللسان لابن حجر 6/4).
16- ابن عربي شيخ الصوفية، صاحب كتاب "فصوص الحكم"، قال عنه العز بن عبد السلام: شيخ سوء كذاب. وهو من أهل وحدة الوجود، ومن أراد الوقوف على كلام أهل العلم فيه فعليه بكتاب (ابن عربي) للشيخ/ دغش العجمي -وفقه الله-؛ فإنه نفيس، وهو مطبوع بتقديم العلامة صالح اللحيدان -حفظه الله-.
17- أبو حامد الغزالي صاحب كتاب إحياء علوم الدين، وكتابه هذا ذمه ابن الجوزي، وابن الصلاح. وأراد المازري، والمالكي، وغيره من المغاربة أن يحرقوه. وللشيخ/ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن -رحمه الله- رسالة في التحذير من هذا الكتاب.