السؤال
أنا شاب عمري 30 عاما، متزوج من بنت عمرها 27 عاما، ومع ضغوط الحياة قد تشاجرنا شجارا شديدا لدرجة أن زوجتي فتحت باب السيارة وهي مسرعة ونزلت منها، وعندما وقفت سيارتي تصايحنا في الشارع لدرجة قلت لها أنت طالق، ورجعت مرة ثانية للبيت على أن الطلاق أثناء غضب، وبعد فترة أخرى تشاجرنا مرة أخرى وجلست تسبني بأمي وأبي، ووصلنا لمرحلة الضغط النفسي وصممت على الطلاق، وجلست تسب باستمرار إهانة بالأم والأب وقذف بالكلام، فقلت لها أنت طالق ورجعنا بعدها بحكم أنها أيضا في حالة الجنون، ورجعت مرة أخرى نفس المشاكل ونفس الموقف ونفس كل شيء ومصرة على الطلاق، وكنا في وضع جنابة من جماع أمس وطلقتها، ومرة أخرى تشاجرنا وجلست تسب ونفس كل شيء ولازم تطلعني من البيت وصراعها مرة عال من أجل أشتري شرها قلت لها أنت طالق؛ لأن هذه المرة أهانت رجولتي بادعائها أني لست رجلا بنظرها، أفيدكم علما بأني غيور جدا عليها وأسباب مشاكلنا بسبب الغيرة عليها (غطي وجهك، قبلي عباتك، مكياجك زايد، لأي شيء حاطة مناكير أوفر، وخلافه،)
زوجتي تعاني من حالة اضطراب نفسي، وأنا وزوجتي نحب بَعضنَا كثيرا، ولأننا ما نعرف نفهم بعضا وصار لنا سنتين متزوجين، ولدينا ولد وبنت من زوجها الأول وهم مثل أولادي.
سؤالي: هل تقع الطلاقات هذه؟ ولو وقعت هل لها كفارة؟ وإن لم تقع فبماذا تنصحونا؟
وأعتذر لكم عن الإطالة، الله يجزيكم خيرا.