السؤال
بداية أشكركم على سعة صدركم.
تزوجت منذ 6 سنوات من زوج كريم -أسأل الله أن يبارك لي فيه- لكنه لا يخفي شيئا أبدا عن والديه، كل شيء بالتفاصيل ماعدا ما يخص العلاقة الزوجية فقط، حتى لو كان الأمر يختص بأحد من أهلي، ويقول لي إنه يجب على الزوج أن يخبر أباه بكل كبيرة وصغيرة، وإذا كان شيئا خاصا بي، يمنعني من أن أقوله لأمي، ولكن يخبر به أبويه، ويقول هذا لازم.
أعاني الآن من بعض التعب، وطلب الطبيب تحاليل فيروسات؛ فطلبت منه أن أحلل دون علم أبويه، خوفا من ظهور نتيجة سيئة تكسرني أمامهم، وهو يرفض رفضا تاما، وقال في كل الحالات يجب عليه إخبارهم.
أنا فقط لا أريد أن أشعر بالكسر أمامهم.
فهل هذا ليس هذا من حقي، خاصة أني تأخرت في الحمل، وكنت أسمع منهم تعليقات تجرحني.
فسؤالي: إن حللت بدون علمه هل علي إثم؟ وهل شرعا ليس من حقي أن تكون لي خصوصية؟
وجزاكم الله عنا خيرا.