السؤال
هل يجوز لزوج مسافر، بمجرد أن يفتح الله عليه، ويجد عملا، أن يرسل لأخيه فلوسا؛ لينفقها على ملذاته من سهر، وخروج، وفسح، ومتعة، مع حرمان أهل بيته من كل هذا؟
هل يجوز لزوج مسافر، بمجرد أن يفتح الله عليه، ويجد عملا، أن يرسل لأخيه فلوسا؛ لينفقها على ملذاته من سهر، وخروج، وفسح، ومتعة، مع حرمان أهل بيته من كل هذا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنفقة الزوج على زوجته وعياله واجبة، وقد بينا مقدار النفقة الواجبة على الزوج، في فتاوى كثيرة، انظري منها الفتوى رقم: 115673، ورقم: 51574.
فإن كان زوجك لا يقوم بما يجب عليه، مع قدرته على ذلك، فهو آثم بلا شك، فعليك أن تناصحيه، وتكلميه بالحكمة والموعظة الحسنة، وتبيني له ما يجب عليه فعله، حتى يتوب إلى الله من تقصيره، وأما إن كان يفعل ما يجب عليه، فلا حرج عليه في التصرف في ماله بعد هذا كيف شاء، ولكن إن بدا لك أنه يسرف في ماله، ويضعه حيث لا ينبغي، فابذلي له النصيحة بلين ورفق، فإن استجاب لك فالحمد لله، وإلا تكونين قد فعلت ما عليك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني