السؤال
أثناء سفري أنا وزوجي خارج مصر، قامت والدة الزوج باستضافة زوجين من أقاربها هي وزوجي، في منزل الزوجية الخاص بنا.
وافق زوجي، ولكني لم أوافق على دخول غرباء منزلي، وممارسة العلاقة الحميمة، وهذا سبب لي ضررا نفسيا.
ما الحكم الشرعي في ذلك؟
أثناء سفري أنا وزوجي خارج مصر، قامت والدة الزوج باستضافة زوجين من أقاربها هي وزوجي، في منزل الزوجية الخاص بنا.
وافق زوجي، ولكني لم أوافق على دخول غرباء منزلي، وممارسة العلاقة الحميمة، وهذا سبب لي ضررا نفسيا.
ما الحكم الشرعي في ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان بيت الزوجية وما فيه من الفراش والأثاث ملكاً للزوج، فلا حرج عليه في الإذن لأمّه باستضافة بعض الأقارب، ومبيتهم في شقته.
أمّا إذا كان البيت ملكاً للزوجة، أو كان الأثاث ملكاً لها دون الزوج، فلا حقّ له في الإذن لغيره باستعمال هذا الأثاث.
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: قال جمهور الفقهاء: ليس للزوج الانتفاع بما تملكه الزوجة من متاع كالفراش، والأواني، وغيرها بغير رضاها، سواء ملكها إياه هو، أم ملكته من طريق آخر، وسواء قبضت الصداق، أم لم تقبضه. اهـ.
والذي ننصح به هو التفاهم في مثل هذه الأمور، والتعاون والتغاضي عن الهفوات، وإذا لم يكن على الزوجة ضرر في دخول هؤلاء الضيوف بيت الزوجية، فنصيحتنا لها ألا تجعل هذا الأمر سبباً للشقاق بينها وبين زوجها أو أهله.
وراجعي الفتوى رقم: 332794.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني