السؤال
في البداية أنا متعلقة كثيرا بمعلمتي منذ 5 سنوات، وكنا صديقتين إلى حد كبير، ولا أستطيع أن أثق في أحد غيرها، وهي التي تعلم عني كل خبايا نفسي وأسراري، بل وهي أكثر الناس فهمًا لي، حتى إنني بدأت أدعوها ب "أمي" كنوع من الحب والتوقير.
هل هذا جائز؟
وأنا من الناس الذين ليس لهم تعامل كبير مع الناس، لكني أخشى أن حبها في قلبي قد وصل إلى التعلق، فأنا لا أهتم بشيء يحدث ما دامت هي بخير.
فماذا عساي أفعل؟
أخشى أن منزلتها في قلبي تدخلني في مشكلات في النية والتوحيد "كما قال لي أحد الأصدقاء" وأنا شخص يعاني من الوساوس، فاحترت في أمري، وأخشى دائما أن تحبط أعمالي؛ فأنا أحيانا أفعل بعض الأمور إرضاء لها.
هي دائما ما كانت تقربني إلى الله، وتدفعني لطلب العلم، لكن هل حبي الشديد لها، وحزني الشديد لحزنها، وغيابها، يحمل شيء من الخطأ؟ وما هو الحل؟