السؤال
لقد قرأت الفاتحة منذ شهر يناير الماضي، بدون أن أرى الفتاة؛ لأني مسافر، وأهلي قاموا بذلك بناء على رغبتي؛ ولأني شعرت براحة وقتها مع الفتاة، عن طريق معرفة خالي بها.
وفي شهر يناير الماضي حصل كلام بيننا، بعدها قررت أن أبعث أهلي ليقرؤوا الفاتحة.
أنا وهي نحب بعضنا جدا، وحصلت بيننا مكالمات فيديو، وأحيانا كانت تظهر بدون ملابس أمامي. وحصلت بعض التجاوزات في المكالمات. ولكنني ندمت جدا، وتبت إلى الله، وحاولت أن أبحث عن طريقة أمنع بها هذا الموضوع بدون أن أجرحها، أو أحرجها حتى حصل خلاف، وهي حلفت أنها لن تفعل هذا الموضوع مرة أخرى، فلم أصدقها، وقلت: وأنا لن أفعله أيضا.
بعدها في نفس المكالمة قالت لي: أنا أريد هذا الشيء، قلت لها: لا، لأنك حلفت، وحصلت مشكلة كبيرة جدا بسبب هذا الموضوع، ولأني قلت لا بعد ما رجعت وقالت إنها تريد هذا الشيء، وقالت لي: أنت مخطئ، ولا بد أن تعترف أنك قد أخطأت، وتقنعني أنك مخطئ. طبعا رفضت. وتشاجرنا مع بعض، إلى أن قلت لها: أنا غير مرتاح بسبب المشاكل والمشاجرات، والأفضل أن ننهي موضوع قراءة الفاتحة، وأنا غير موجود معها في نفس البلد لأكون معها ونتفق، ولم أرها من قبل هذا، ولم أجلس معها، ولكن بيننا مكالمات فقط.
مع العلم أنها تحبني جدا، وتحسن صورتي جدا أمام أهلها، ولو حدث خلاف تقول لأهلها إنها هي المخطئة، وتقول كل شيء، على الرغم أن هناك أشياء لا أعرفها لو لم تقلها لي، وأنا لا ألومها على هذا، بالإضافة إلى أشياء كثيرة حسنة في حقها، لكي لا أظلمها.
لا أعرف ماذا أفعل: هل صحيح قولي لها: ننهي الموضوع؟
هل يصح أن أكمل معها؟ لا أعرف ماذا أفعل، لكن الشيء الوحيد المتأكد منه أني أصبحت بعيدا عن ربنا.
ومن الجائز أن تكون هي، أو الذي عملناه سببا في أني أبتعد عن ربنا، وأحس بالندم، وأني أخطأت في حق ربنا.
أرجو الإفادة سريعا.
وجزاكم الله خيرا.