السؤال
أريد أن أسأل سؤالا من فضلكم: لقد تعرضت للظلم في بيت أهل زوجي، أمه كانت في الأول بوجه، وفي الأخير ظهرت بالوجه الآخر، كانت تحرض أبناءها ضدي.
ودائما زوجي منزعج مني، وأسمع إخوته يشتمونني، فقط؛ لأنها حكت لهم ما أرادت، لا أحد يأتي ويسألني ماذا وقع؟
الأمر الذي لم يعجبني، وبدأت بالدفاع عن نفسي؛ لأن الكل يهينني ويشتمني فقط بسبب الأشغال المنزلية. أقوم بدوري كما ينبغي.
وقد أخبرتها ذات مرة: إذا وقع خلاف بيني وبينك، لا تخبري أبناءك به؛ لأن الخلاف سيزول، أما أبناؤك فستخبرينهم فقط بما أردت، ويصدقونك. أما أنا، فلا أحد سيصدقني ولو كنت على حق. قلت لها: الخلاف يقع أيضا بين الأم وابنتها، هذا شيء عادي. وقالت لي: نعم، إنك على حق، ولكنها لم تكن تشغل نفسها بشيء، فقط مراقبتي، وتحرض أبناءها علي.
وعندما وقع نقاش بيني وبينهم، قام أخو زوجي بالبصاق في وجهي، وطعنني في عرضي.
وبعد مدة من جلوسي في بيت والدي، قام زوجي بكراء بيت لي، الأمر الذي لم يعجبهم، وقامت أم زوجي بالاتصال بأحد من أفراد عائلتي لتقول لها بأني لم أخبرهم بأمر مرضي: (أنا مريضة بالصرع، وزوجي يعرف قبل الزواج، فقد أخبرته) وتدعو على أمي بالمرض، والكثير من الكلام ويتهمونني بسحر زوجي.
لم أصلهم لمدة سنة، ولم يصلوني، أبعث ابني مع زوجي ليصلهم.
أخت زوجي الآن مريضة بالسرطان، وحالتها حرجة، ودائما أسأل زوجي عنها، ولكنهم لا يسألون عني. ولا أعرف هل علي أن أذهب لأزور أخته؟
فكرت في أن أقول لزوجي أن يقول لها أن تأتي هي وزوجها، ولكني متأكدة أنها لن تأتي.
هل أكتفي بأن أسأل عنها عن طريق الهاتف؛ لأنني لا أطيق ذلك المنزل، وكذلك لا أطيق أخا زوجي، بعد ما طعنني في شرفي لم أعد أطيق حتى اسمه، رغم أن أمه هي السبب، ولكن نقول في الآخر: تبقى أما، ولكنها تسببت بسبب أفعالها بانقطاع علاقات كانت جيدة؛ لأنه لم يعد أحد من أبنائها يسأل عني.