السؤال
أنا في الشتاء البارد أضع منبّهًا، وأبيّت النية من الليل، لكني أشعر بتعب شديد أثناء الاستيقاظ لصلاة الفجر؛ فيغلبني النوم؛ مما يؤدّي إلى صلاتها قضاءً أحيانًا، وتارة في آخر الوقت، وعند الاستيقاظ أشعر ببرودة الجو البارد شتاءً، ويغلبني النوم، بالإضافة لمشكلة سلس الغازات.
وأحيانًا تفوتني الصلاة نتيجة القولون العصبي؛ لأني أحتاج لقضاء الحاجة، ودخول الخلاء، والتنظيف، والاستنجاء، والتنشيف، والوضوء؛ فبرودة الجوّ، والقولون العصبي، والتبوّل عند الاستيقاظ من النوم؛ تمنعني من صلاة الفجر في وقتها، والمياه الباردة جدًّا نتيجة انقطاع الكهرباء طويلًا، إضافة إلى مضايقات شياطين الإنس؛ فلي وضع صحي خاص، وشياطين الإنس تعيق ذلك؛ بحجة عدم صرف الكثير من الماء، وأحد الشياطين الإنسية يريد أن يغتسل، ويريد تخزين ما تبقى من الماء الفاتر إلى أن تأتي الكهرباء؛ فأعاني من مشقة، وشياطين الإنس تعيق الاغتسال بالماء المسخّن على الغاز، فما الحكم الشرعي؟ وما الواجب عليَّ فعله؟ جزاكم الله خيرًا.