الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في قول (جربي هذه الصلاة وهذا الدعاء)

السؤال

في إجابتكم في الفتوى رقم: 47061، قلتم للسائلة (جربي هذه الصلاة وهذا الدعاء)، فكيف يتفق ذلك ونحن موقنون تمام اليقين بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يحتاج الأمر إلى التجربة، أفيدونا عن مشروعية هذا الكلام؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمقصود بقولنا جربي أي اعملي بهذه الصلاة وهذا الدعاء، وستجدين نفعهما وثمرتهما، وليس المقصود الإقدام على العبادة الثابتة بالشرع مع الشك في نفعها، وقد استخدم هذا التعبير سلفنا، فمن ذلك قول جابر عن حديث: من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه السنة كلها، قال جابر جربته أربعين عاماً فلم يتخلف.

وعليه؛ فلا نرى حرجاً في استخدام هذا اللفظ بهذا المعنى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني