السؤال
ما حكم الزوجة التي تخير زوجها بين السفر للسياحة، أو الطلاق، حيث تتهمه بالغبن، أو أنه يبخل عليها، إذا لم يأخذها للسياحة خارج الوطن، والرجل لم يقصر معها في الملبس، أو المأكل، أو المشرب، أو المصيف، أو المطاعم، بحسب القدرة طبعا؟
ما حكم الزوجة التي تخير زوجها بين السفر للسياحة، أو الطلاق، حيث تتهمه بالغبن، أو أنه يبخل عليها، إذا لم يأخذها للسياحة خارج الوطن، والرجل لم يقصر معها في الملبس، أو المأكل، أو المشرب، أو المصيف، أو المطاعم، بحسب القدرة طبعا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الزوج ينفق على زوجته النفقة الواجبة، ويعاشرها بالمعروف؛ فهذا هو حقها الواجب عليه، فإن طالبته بأن يسافر بها للسياحة، والنزهة خارج البلاد، فإنها تكون مطالبة بأمر ليس واجبا على الزوج، فإن كان بمقدوره تلبية طلبها ولبَّاه، فذلك من حسن العشرة المستحب، وإن لم يلبِّه، فلا يحق لها أن تطلب الطلاق لذلك، فإن طلبته، فهي متعرضة للوعيد الشديد في قوله صلى الله عليه وسلم: أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ، مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ. رواه أحمد.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني