الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في نوم الزوجة في غرفة أخرى بإذن زوجها

السؤال

تزوجت حديثًا، وكنت أنام بهدوء رغم وجود زوجي المستمر. لكن في الآونة الأخيرة، أكون في قمة التعب والنعاس، وعندما أنام ويأتي زوجي، يذهب النوم، وأشعر بضيق شديد، لا يزول إلا عند ذهابي إلى غرفة أخرى، علمًا أنني أستأذنه، ويأذن لي رأفة بحالي. فهل أكون آثمة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام زوجك يأذن لك في النوم في غرفة أخرى؛ فلا إثم عليك في ذلك.

ونصيحتنا لك أن تحافظي على الأذكار المسنونة -كأذكار الصباح، والمساء، وأذكار النوم، والرُّقَى المشروعة، كقراءة الفاتحة، والمعوذات، مع كثرة الدعاء-. وراجعي الفتاوى التالية: 116797، 10981، 27398.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني