السؤال
كنت أسير أنا وأصحابي فوجدنا ولدا وبنتا على وشك أن يقبل كل منهما الآخر... فلم يبال أصدقائي ولكني شعرت بغيرة شديدة وتذكرت أن من علامات الساعة افتراش الرجل المرأة في الطريق .. فوجدت ما يشابهها فنهرت هذا الولد وجرت بيننا مشادة كلامية وكان هو في منتهى الاهتزاز .. ولكن زاد غضبى وكنت أريد أن أضربه ...فنزعت من وجهه النظارة فشد يدي ولكني كنت مطبقا على النظارة إلى أن انكسرت بين يدي.. وقلت للبنت بالعامية ( يالا روحي على بيتك أنتي كمان ) ... ونهرت الولد مرة أخرى وقلت له أنت أساسا مهزأ !...وانتهى الموضوع. فأسأل : أين إحساني في هذا الموقف وأين إساءتي؟
..
وجزاكم الله كل خير.