الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قول القائل الله أرحم من فلان

السؤال

هل يجوز أن نقول على سبيل المثال : الله أكبر من محمد صلى الله عليه وسلم أو مثلا الله أرحم أو أعلم من فلان ؟ هل هذه تعد مقارنة الخالق مع المخلوق وهل هي حرام تتنافى مع الدين ؟ وإذا قلنا الله أكبر فهل أكبر هنا يقصد منها التفضيل أم أنها كقول : العشب أخضر وإذا كانت للتفضيل فلم لم يوضع المفضل عليه ؟ إذا أمكن أن تجيبني على إن كانت تصلح لغويا ودينيا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فراجع الفتوى رقم: 49147 في مسألة التكبير.

وأما قولك الله أرحم بك من فلان فهو جائز ويدل له ما في الحديث أنه قال في المرأة التي أخذت صبيها: أترون هذه طارحة ولدها في النار قلنا: لا والله، فقال: لله أرحم بعباده من هذه بولدها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني