الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز الاقتداء بالمأموم المسبوق.

السؤال

كنت أصلي أربع ركعات السنة القبلية قبل العصر فدخل ورائي شخص لكي أكون إماما له فهل أغير نيتي وأجعلها صلاة العصر أم أستمر في نيتي وعندما أنتهي أدخل وراءه مأموما؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا مانع من اقتداء المفترض خلف المتنفل؛ كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 26752، ولكن على الأخ السائل أن يكمل صلاة النفل، ثم إن أراد بعد ذلك يقتدي بالشخص المذكور فلا حرج عليه، بناء على جواز الاقتداء بالمأموم المسبوق.

ولا يصح تغيير النية من النفل إلى الفرض أثناء الصلاة؛ كما سبق بيانه في الفتوى رقم:62327، وانظر الفتوى رقم:8746.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني