[ ص: 91 ] وأما  قراءة القرآن   ، قالوا : إن القرآن يخرج عن كونه بالقصد ، فجوزوا  للجنب والحائض قراءة ما فيه من الأذكار بقصد الذكر   ، والأدعية بقصد الدعاء ، لكن أشكل عليه قولهم : لو قرأ بقصد الذكر لا تبطل صلاته .   [ ص: 92 ] وأجبنا عنه في شرح الكنز بأنه في محله فلا يتغير بعزيمته .  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					