الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                332 - وأما الحج فالنية فيه سابقة على الأداء عند الإحرام ، وهو النية عند التلبية ، أو ما يقوم مقامها من سوق الهدي فلا يمكن فيه القران والتأخير ; لأنه لا تصح أفعاله إلا إذا تقدم الإحرام ، وهي ركن فيه ، أو شرط على قولين .

                [ ص: 158 ]

                التالي السابق


                [ ص: 158 ] قوله : وأما الحج إلخ ، ذكر الزيلعي في شروط الصلاة أن تقديم النية في الحج يجوز حتى لو خرج من بيته يريد الحج فأحرم ولم تحضره النية جاز




                الخدمات العلمية