( تتمة )
جاء عن أن ابن سيرين المهدي خير من أبي بكر وعمر قد كاد يفضل الأنبياء . وجاء عنه أيضا لا يفضل عليه أبو بكر وعمر ، وهو وإن كان أخف من الأول فليس بصحيح فإن الأمة مجتمعة على أفضليتهما عليه بل وعلى جميع الصحابة خلافا للرافضة خذلهم الله تعالى كما سيأتي بيان ذلك بل غيرهما المهدي . من الصحابة أفضل من
ثم يستمر سيدنا المهدي حتى يسلم الأمر لروح الله عيسى ابن مريم عليه السلام ويصلي المهدي بعيسى عليه السلام صلاة واحدة وهي صلاة الفجر ثم يستمر المهدي على الصلاة خلف سيدنا عيسى عليه السلام بعد تسليمه الأمر إليه ثم يموت المهدي ويصلي عليه روح الله عيسى ويدفنه في بيت المقدس ، وبمقتضى ما مر يعلم [ ص: 86 ] قدر سنه لأنه يخرج ويبايع له وهو ابن أربعين أو خمسة وثلاثين سنة وتقدم الخلاف في مدة ملكه والله تعالى أعلم .