وقال في حديث أبو سليمان "أنه الشعبي: سئل عن رجل أفطر يوما من رمضان، فقال: ما تقول فيه المفاليق".
أخبرناه نا محمد بن هاشم، عن الدبري، عن عبد الرزاق، [ ص: 118 ] . ابن عيينة،
أخبرني شيخ من بجيلة قال: سألت الشعبي.
المفاليق: واحدهم مفلاق، وهو الذي لا مال له، شبه به من لا علم له، ولا بصيرة عنده بالفتوى.
وفي رواية أخرى أنه قال: "ما تقول فيه الصعافقة؟ ".
والصعافقة: أرذال الناس وضعفاؤهم، واحدهم صعفوق.
وكان من جوابه في المسألة، أن يصوم يوما مكانه ويستغفر الله، ولم ير عليه كفارة، وهذا إذا كان إفطاره بالطعام دون الجماع.