يرويه ابن أبي مسرة عن عن يعقوب بن محمد الزهري عبد العزيز بن مسيح [الأسدي] عن عتيبة بن عاصم بن سعر بن نقادة عن أبيه عن جده عن نقادة.
ورواه محمد بن إسماعيل الجعفي عن عن يعقوب بن محمد الزهري عبد العزيز بن مسيح مثله وساق الخبر إلا أنه لم يذكر "إني رجل مغفل ولا حلبانة ركبانة".
قوله: إني رجل مغفل يريد أنه صاحب إبل أغفال والأغفال هي التي لا سمة عليها.
قال الأطلاق من الإبل التي لا عقل عليها والأعطال التي لا أرسان عليها وقال الكسائي الباهل من الإبل التي لا سمة عليها قال والجمع المباهيل والجرير الزمام، والسالفة: مقدم صفحة العنق وسميت سالفة لأنها تتقدم البدن قال الشاعر: الأصمعي
إنا لنصفح عن مجاهل قومنا ونقيم سالفة العدو الأصيد
وسالف كل شيء: أوله. وسلافة الخمر: ما سال من العنب قبل أن يعصر [ ص: 118 ] .وقوله: يريد [ناقة] غزيرة تحلب وراحلة تركب يقال ناقة حلباة ركباة وحلبانة ركبانة قال الشاعر: حلبانة ركبانة
حلبانة ركبانة ضفوف تخلط بين وبر وصوف
وقوله: تخلط بين وبر وصوف. يصف سيرها يقول: كأن يديها يدا ناسجة تخلط بين وبر وصوف من سرعتها. وقال آخر:
إن الحرام غزيرة حلبانة ووجدت حالبة الحلال مصورا