من حديث عن سليمان بن حرب الواشحي عن حماد بن زيد أيوب عن عكرمة.
قوله بأشهب بازل أي بأمر شديد أو بيوم صعب أو نحو ذلك من نعت المكروه قال مقاس العائذي وهو جاهلي:
فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي إذا كان يوم ذو كواكب أشهب
ويقال: جيش أشهب وكتيبة شهباء لما فيهما من بياض السلاح والشهباء أيضا من أسماء السنة..
أخبرني أنا أبو عمر أبو موسى عن قال: يقال: أصابتهم كحل، والضبع، والشهباء، والبيضاء، والبرشاء، والرشماء، والقشفاء، والقشراء، والرملاء، والسوداء، والحمراء، وأصابتهم أزمة [ ص: 241 ] وأزبة، وأزلة وعام، كل ذلك في الجدب والمحل ويقال: أيضا يوم أشهب إذا كان شديد البرد قال أبي العباس ثعلب ابن هرمة:
وكانت لعباس ثلاث يعدها إذا ما جناب الناس أصبح أشهبا
فسلسلة تنهى الظلوم وجفنة تراح فتكسوها السنام المرعبا
وحلة عصب ما تزال معدة لعار ضريك ثوبه قد تهببا