وقال في حديث أبو سليمان أن حفصة قال : دخلت عليها ونوساتها تنطف ابن عمر .
أخبرناه نا محمد بن هاشم ، عن الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، سالم ، عن أبيه .
قوله : نوساتها تنطف أي تقطر ماء ذوائبها ، وسماها نوسات ؛ لأنها تنوس أي تتحرك فتجيء وتذهب ، قال الراجز :
فلو رأتني والنعاس غالبي على البعير نائسا ذباذبي
وقال ذو الرمة :وجاءت بنسج من صناع ضعيفة تنوس كأخلاق الشفوف ذعالبه