وقال في حديث أبو سليمان علقمة: "أن قال: قال لي أبا وائل، زياد: إذا وليت العراق فأتني، قال: فأتيت علقمة ، فسألته، فقال: لا تقربهم؛ فإن على أبوابهم فتنا كمبارك الإبل، لا تصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينك مثليه".
حدثناه ابن فراس، نا نا الصائغ، أخبرنا سعيد بن منصور، هشيم، أخبرنا سيار، عن أبي وائل.
أراد أنها تعدي، كما أن الإبل إذا أنيخت في مبارك الجربى جربت. قوله: كمبارك الإبل،
[ ص: 15 ]