فأما فهو اللفظ الدال على الأمان ، نحو قول المقاتل : أمنتكم أو : أنتم آمنون أو : أعطيتكم الأمان وما يجري هذا المجرى وأما ركنه فأنواع : منها أن يكون في حال يكون بالمسلمين ضعف ، وبالكفرة قوة ; لأن القتال فرض ، والأمان يتضمن تحريم القتال ، فيتناقض . شرائط الركن
إلا إذا كان في حال ضعف المسلمين وقوة الكفرة ; لأنه إذ ذاك يكون قتالا معنى ; لوقوعه وسيلة إلى الاستعداد للقتال ، فلا يؤدي إلى التناقض .