( كتاب القرض )
الكلام فيه يقع في مواضع : في بيان ركن القرض ، وفي بيان شرائط الركن ، وفي بيان حكم القرض .
( أما ) ركنه فهو الإيجاب ، والقبول ، والإيجاب قول المقرض : أقرضتك هذا الشيء ، أو خذ هذا الشيء قرضا ، ونحو ذلك ، والقبول هو أن يقول المستقرض : استقرضت ، أو قبلت ، أو رضيت ، أو ما يجري هذا المجرى ، وهذا قول محمد رحمه الله - ، وهو إحدى الروايتين عن أبي يوسف
وروي عن أبي يوسف أخرى : أن الركن فيه الإيجاب .


