جفن : الجفن : جفن العين ، وفي المحكم : الجفن غطاء العين من أعلى وأسفل ، والجمع أجفن وأجفان وجفون . والجفن : غمد السيف . وجفن السيف : غمده ، وقول حذيفة بن أنس الهذلي :
نجا سالم والنفس منه بشدقه ولم ينج إلا جفن سيف ومئزرا
نصب جفن سيف على الاستثناء المنقطع كأنه قال : نجا ولم ينج ; قال : وعندي أنه أراد لم ينج إلا بجفن سيف ، ثم حذف وأوصل ; وقد حكي - بالكسر - ; قال ابن سيده : ولا أدري ما صحته ; وفي حديث ابن دريد الخوارج : سلوا سيوفكم من جفونها ، قال : جفون السيوف أغمادها ، واحدها جفن ، وقد تكرر في الحديث . والجفنة : معروفة أعظم ما يكون من القصاع ، والجمع جفان وجفن ; عن ، كهضبة وهضب ، والعدد جفنات - بالتحريك - ; لأن ثاني فعلة يحرك في الجمع إذا كان اسما ، إلا أن يكون ياء أو واوا فيسكن حينئذ . وفي الصحاح : الجفنة كالقصعة . وجفن الجزور : اتخذ منها طعاما . وفي حديث سيبويه عمر - رضي الله عنه - : أنه انكسرت قلوص من نعم الصدقة فجفنها ، وهو من ذلك ; لأنه يملأ منها الجفان ، وقيل : معنى جفنها أي نحرها وطبخها ، واتخذ منها طعاما ، وجعل لحمها في الجفان ، ودعا عليها الناس حتى أكلوها . والجفنة : ضرب من العنب . والجفنة : الكرم ، وقيل : الأصل من أصول الكرم ، وقيل : قضيب من قضبانه ، وقيل : ورقه ، والجمع من ذلك جفن ; قال الأخطل يصف خابية خمر :آلت إلى النصف من كلفاء أتأقها علج وكتمها بالجفن والغار
سقية بين أنهار عذاب وزرع نابت وكروم جفن
تحسي الضجيع ماء جفن شابه صبيحة البارق مثلوج ثلج
وفر مال الله فينا وجفن نفسا عن الدنيا وللدنيا زين
يا رب شيخ فيهم عنين عن الطعان وعن التجفين
أولاد جفنة حول قبر أبيهم قبر ابن مارية الكريم المفضل
كصخرة إذ تسائل في مراح وفي جرم وعلمهما ظنون
تسائل عن حصين كل ركب وعند جهينة الخبر اليقين
تسائل عن أخيها كل ركب وعند جفينة الخبر اليقين