ذكر ممن كان معه بعض المشهورين
وكان فيمن معه من بني هاشم أخوه موسى بن عبد الله ، وحسين وعلي ابنا . زيد بن علي بن الحسين بن علي
ولما بلغ المنصور أن ابني زيد أعانا محمدا عليه قال : عجبا لهما قد خرجا علي وقد قتلنا قاتل أبيهما كما قتله ، وصلبناه كما صلبه ، وأحرقناه كما أحرقه ! .
وكان معه حمزة بن عبد الله بن محمد بن الحسين ، وعلي وزيد ابنا الحسن بن زيد بن علي بن أبي طالب ، وكان أبوهما مع المنصور ، والحسن ويزيد وصالح بنو معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، والقاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر ، والمرجى علي بن جعفر بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر ، وكان أبوه مع المنصور .
ومن غيرهم : محمد بن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العباس ، ، ومحمد بن عجلان ، أخذ أسيرا فأتي به وعبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم المنصور ، فقال له : أنت الخارج علي ؟ قال : لم أجد إلا ذلك أو الكفر بما أنزل الله على محمد .
وكان معه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن [ أبي ] سبرة ، وعبد الواحد بن أبي عون مولى الأزد ، وعبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة ، ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي وعبد الحميد بن جعفر ، وعبد الله بن عطاء بن يعقوب مولى بني سباع ، وإبراهيم ، وإسحاق ، وربيعة .
وجعفر ، وعبد الله ، وعطاء ، ويعقوب ، وعثمان ، وعبد العزيز بنو عبد الله بن عطاء ، وعيسى بن خضير ، ( وعثمان بن خضير ) ، وعثمان بن محمد بن [ ص: 129 ] خالد بن الزبير ، هرب بعد قتل محمد فأتى البصرة ، فأخذ منها وأتي به المنصور .
فقال له : هيه يا عثمان ! أنت الخارج علي مع محمد ؟ قال : بايعته أنا وأنت بمكة فوفيت ببيعتي ، وغدرت بيعتك ! قال : يا ابن اللخناء ! قال : ذاك من قامت عنه الإماء ! يعني المنصور ، فأمر به فقتل .
وكان مع محمد عبد العزيز بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأخذ أسيرا ، فأطلقه المنصور ، وعبد العزيز بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع ، وعلي بن عبد المطلب بن عبد الله بن جنطب ، وإبراهيم بن جعفر بن مصعب بن الزبير ، وهشام بن عمارة بن الوليد بن عدي بن الخيار ، ، وغيرهم ممن تقدم ذكرهم . وعبد الله بن يزيد بن هرمز