ذكر فتنة تاكرنا  
وفيها هاجت فتنة تاكرنا  بالأندلس  ، وخلع بربرها الطاعة  ، وأظهروا الفساد ، وأغاروا على البلاد ، وقطعوا الطريق ، فسير  هشام  إليهم جندا كثيفا عليهم  عبد القادر بن أبان بن عبد الله ، مولى معاوية بن أبي سفيان  ، فقصدوها وتابعوا قتال من فيها إلى أن أبادوهم قتلا وسبيا ، وفر من بقي منهم فدخل في سائر القبائل ، وبقيت كورة تاكرنا  وجبالها خالية من الناس سبع سنين . 
				
						
						
