ذكر الفتنة بصقلية
وفي السنة استعمل ) ، على جزيرة المعز لدين الله ( الخليفة العلوي صقلية ، يعيش مولى الحسن بن علي بن أبي الحسين ، فجمع القبائل في دار الصناعة فوقع الشر بين موالي كتامة ( والقبائل ، فاقتتلوا ) ، فقتل من ( موالي كتامة كثير ، وقتل من ) الموالي بناحية سرقوسة جماعة .
وازداد الشر بينهم ، وتمكنت العداوة ، وسعى يعيش في الصلح ، فلم يوافقوه ، وتطاول أهل الشر من كل ناحية ، ( ونهبوا ) وأفسدوا ، واستطالوا على أهل ( المراعي ، واستطالوا على أهل ) القلاع المستأمنة ، فبلغ الخبر إلى المعز ، فعزل يعيش ، واستعمل أبا القاسم بن الحسن بن علي بن أبي الحسين نيابة عن أخيه أحمد ، فسار إليها ، فلما وصل فرح به الناس ، وزال الشر من بينهم ، واتفقوا على طاعته .