المزدلفة فيتمون ( ( وجمع ) الحاج العشاءين استنانا ( وقصر ) العشاء ( إلا أهلها ) أي كمنى وعرفة ) أي أهلهما يتمون ويقصر غيرهم للسنة ( وإن عجز ) من وقف مع الإمام عن لحاق الناس في سيرهم لمزدلفة ( فبعد الشفق ) يجمع في أي محل كان ولو في غير مزدلفة وهذا ( إن نفر مع الإمام ) وتأخر عنه لعجز به أو بدابته ولو قال إن وقف مع الإمام [ ص: 45 ] لكان أحسن ( وإلا يقف معه فكل ) من الفرضين يصلى ( لوقته ) أي في وقته من غير جمع ( وإن بمزدلفة وقد صلاهما بعد الشفق ( أعادهما ) بمحل النزول وهو قدمتا عليه ) أي على النزول مزدلفة ندبا ، وإن جعل الضمير في عليه للشفق فقوله أعادهما أي المغرب ندبا إن بقي وقتها والعشاء وجوبا لبطلانها .