الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وكره ) لمحرم ( شد نفقته بعضده ، أو فخذه ) ولا فدية ( وكب رأس ) أي وجه كما في النقل وبقرينة " كب " ( على وسادة ) وأما وضع خده عليها فجائز .

التالي السابق


( قوله : وكره لمحرم شد نفقته بعضده أو فخذه ) أي ولم يوسع مالك إلا في شدها في الوسط تحت المئزر قال شيخنا العدوي : محل الكراهة في الشد على العضد وما معه ما لم يكن ذلك عادة لقوم ، وإلا فلا كراهة . ( قوله : وكب رأس إلخ ) يعني أنه يكره للشخص المحرم وكذا غيره أن ينام على وجهه وليست الكراهة خاصة بالمحرم كما هو ظاهر المصنف لقول الجزولي النوم على الوجه نوم الكفار وأهل النار والشياطين ا هـ عدوي . ( قوله : أي وجه ) أي فهو من تسمية الجزء باسم الكل . ( قوله : وبقرينة " كب على وسادة " ) فإن الذي يكب على الوسادة أي ينكفي عليها الوجه لا الرأس .




الخدمات العلمية