( قَوْلُهُ : وَوَجَبَ هَدَايَا ) أَيْ نَحْرُ هَدَايَا ثَلَاثَةٍ . ( قَوْلُهُ : قَارِنًا ) أَيْ أَوْ مُتَمَتِّعًا وَقَوْلُهُ : ثُمَّ فَاتَهُ أَيْ الْوُقُوفُ . ( قَوْلُهُ : وَأَوْلَى إلَخْ ) أَيْ لِأَنَّ الْفَوَاتَ الْوَاقِعَ بَعْدَ الْإِفْسَادِ إذَا كَانَ فِيهِ هَدْيٌ فَمِنْ بَابِ أَوْلَى إذَا كَانَ الْفَوَاتُ قَبْلَ الْإِفْسَادِ ; لِأَنَّ الْفَوَاتَ حَصَلَ لِحَجٍّ لَا ثَلْمَ فِيهِ تَأَمَّلْ .

( قَوْلُهُ : وَقَضَى ) عَطْفٌ عَلَى مَحْذُوفٍ أَيْ وَتَحَلَّلَ بِعُمْرَةٍ وَقَضَى وَقَوْلُهُ : قَارِنًا أَيْ أَوْ مُتَمَتِّعًا . ( قَوْلُهُ : وَيَسْقُطُ هَدْيُ الْقِرَانِ الْفَاسِدِ ) أَيْ وَهُوَ الْأَوَّلُ وَكَذَا التَّمَتُّعُ الْفَاسِدُ وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَمْ يُتِمَّهُ بَلْ آلَ أَمْرُهُ لِفِعْلِ [ ص: 70 ] عُمْرَةٍ . ( قَوْلُهُ : وَحَيْثُ قُلْنَا لِإِفْسَادٍ ) أَيْ إذَا nindex.php?page=treesubj&link=3945_3466_3825حَصَلَ الْجِمَاعُ قَبْلَ الْإِفَاضَةِ وَرَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ بَعْدَ النَّحْرِ أَوْ بَعْدَ أَحَدِهِمَا وَقَبْلَ الْآخَرِ يَوْمَ النَّحْرِ . ( قَوْلُهُ : وَيَجِبُ مَعَ الْهَدْيِ عُمْرَةٌ ) أَيْ جَابِرَةٌ لِمَا فَعَلَهُ وَهَذِهِ الْعُمْرَةُ لَا تَكْفِي عَنْ الْعُمْرَةِ الَّتِي هِيَ سُنَّةٌ فِي الْعُمْرِ فَهُوَ حِينَئِذٍ يَأْتِي بِعُمْرَتَيْنِ .