الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

الدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي

صفحة جزء
( وفي أعاهد الله ) لأفعلن أو لا فعلت ( قولان ) أظهرهما ليس بيمين ; لأن معاهدة الشخص ربه ليس بصفة من صفات الرب وعطف على بذكر اسم الله قوله : ( لا بلك علي عهد أو أعطيك عهدا ) ( و ) لا بقوله ( عزمت عليك بالله ) إلا ما فعلت كذا فلم يفعل ( و ) لا بقوله ( حاشا الله ) ما فعلت ( ومعاد الله ) بالدال المهملة من العود بمعنى الرجوع وبالمعجمة من الإعادة أي التحصين وعلى كل فليس بيمين ( و ) لا بقوله ( الله راع أو ) الله ( كفيل ) أو ، وكيل أو شهيد ; لأنه من باب الإخبار لا الإنشاء .

التالي السابق


( قوله : وعلى كل فليس بيمين ) ظاهره ، ولو نوى بهما اليمين ، وبه قيل ، وفي التوضيح عن النوادر محل كونهما غير يمين إلا أن يريد بهما اليمين




الخدمات العلمية