ثم بين أن اشتراط الرشد في الولي لا يعتبر على الراجح بقوله [ درس ] ( ) أي العقل والفطنة ، ولو مجبرا ، إذ سفهه لا يخرجه عن كونه مجبرا ( بإذن وليه ) استحسانا وليس بشرط صحة فلو عقد بغير إذنه ندب اطلاعه عليه لينظر فيه فإن لم يفعل مضى كمن لا ولي له ، وأما ضعيف الرأي فينفسخ عقده وعقد السفيه ذو الرأي ممن قام به مانع من الولاية كعبد وامرأة وكافر وصبي إلا المحرم والمعتوه . ( وصح توكيل زوج ) في قبول العقد له ( الجميع ) أي جميع من تقدم