ثم أشار إلى بقوله ( وقبل ) منها ( تفسير ) قولها المحتمل للطلاق ورده نحو قولها ( قبلت ) فقط ( أو قبلت أمري ) أي شأني ( أو ) قبلت ( ما ملكتني ) أو اخترت ( برد ) لما جعله لها بأن تبقى في عصمته بأن تقول أردت بقولي قبلت إلخ قبلت البقاء في عصمتك ( أو طلاق ) أي أردت به الطلاق وتبين منه ( أو بقاء ) على ما هي عليه من التوكيل أو التخيير أو التمليك فيحال بينهما في الأخيرين حتى تجيب وله العزل في الأول القول المحتمل