( وفي إبطالها ) أي الرجعة حالا ومآلا ولا تصح رأسا ( إن لم تنجز ) بأن علقت على شيء مستقبل ولو محققا ( كغد ) كأن قال : إذا جاء غد فقد راجعتها    ; لأنها ضرب من النكاح ، وهو لا يكون لأجل ولاحتياجها لنية مقارنة ( أو ) تبطل ( الآن فقط ) فلا يستمتع بها قبل الغد فإذا جاء الغد صحت وحلت له من غير استئناف رجعة ; لأنها حق له فله تعليقها وتنجيزها وعليه لو انقضت عدتها قبل مجيء الغد لم تصح رجعتها بمجيئه ( تأويلان ) أظهرهما الأول فينبغي ترجيحه 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					