( ويجزئ أعور ومغصوب ) ; لأنه باق على ملكه ، وإن لم يقدر على تخليصه من الغاصب ( ومرهون وجان إن افتديا ) بدفع الدين وأرش الجناية ، وكذا إن أسقط رب الحق حقه ، فلو قال : إن خلصا لكان أخصر وأشمل ، ومفهوم إن افتديا أنهما إذا لم يفتديا فلا يجزئ ، وهو كذلك كما يفيد النقل [ ص: 450 ] ( ومرض وعرج خفيفين و ) يجزي ( أنملة ) أي ناقصها ، ولو من إبهام ( وجدع ) بدال مهملة أي قطع ( في أذن ) لم يوعبها بدليل في


