الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( و ) وجب إيقاعه ( بأشرف ) مواضع ( البلد ) كالجامع فلا يقبل رضاهما بغيره

التالي السابق


( قوله : كالجامع ) ظاهره أي جامع كان ، وهو كذلك لخبر { أحب البقاع إلى الله مساجدها وأبغضها إليه أسواقها } ( قوله : فلا يقبل رضاهما بغيره ) أي لأن وقوعه بأشرف مواضع البلد واجب شرط ، وذلك ; لأن المقصود من اللعان التغليظ والتخويف على الملاعن وللموضع مدخل في ذلك ولذا كان لعان النصرانية في كنيستها واليهودية في بيعتها والمراد بالأشرف بالنظر للحالف




الخدمات العلمية