الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( وحرم ) nindex.php?page=treesubj&link=20241_15037قبول القضاء ، أو طلبه ( لجاهل وطالب دنيا ) من المتداعيين ; لأنه من أكل أموال الناس بالباطل والواو بمعنى " أو " وأما طلب مال مما هو للقضاء في بيت المال ، أو من وقف عليه فلا يحرم بل يندب إذا كان في ضيق عيش وأراد التوسعة على عياله من ذلك .
( قوله : وحرم nindex.php?page=treesubj&link=15083_15037قبول القضاء ، أو طلبه لجاهل ) أي لعدم أهليته للقضاء وكذا يحرم على السلطان توليته وما ذكره المصنف من الحرمة مبني على مشهور المذهب من اشتراط العلم في صحة توليته لا على ما nindex.php?page=showalam&ids=13170لابن رشد من أن العلم من الصفات المستحسنة كما مر .