الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=7531 ( وبطل التدبير بقتل سيده ) أي بقتل العبد لسيده ( عمدا ) عدوانا لا في باغية ويقتل به ، فإن استحياه الورثة بطل تدبيره وكان رقا لهم فلو قتله خطأ عتق في مال سيده لا في ديته التي تؤخذ منه وليس على عاقلته منها شيء ; لأنه إنما قتل وهو مملوك .
( قوله : nindex.php?page=treesubj&link=7530_7531وبطل التدبير بقتل سيده ) أي بخلاف ما لو nindex.php?page=treesubj&link=26747_23601_7559علق السيد عتق عبده على موت شخص أو دابة فقتل العبد ذلك الشخص أو الدابة فلا يبطل عتقه بل يعتق كذا قرر ا هـ عبق ( قوله : لا في باغية ) محترز قوله عدوانا أي لا إن قتله حالة كونه من جملة جماعة باغية فلا يبطل تدبيره ويعتق من ثلث مال سيده ( قوله : ويقتل به ) أي إذا قتله عمدا عدوانا ( قوله : التي تؤخذ منه ) أي من المدبر بعد عتقه ( قوله : وليس على عاقلته ) أي المدبر وقوله منها أي من دية السيد ( قوله : وهو مملوك ) أي والعاقلة لا تحمل جناية الرقيق