ذكر . ما ورد أن الدجال يخرج على رأس مائة
وينزل عيسى عليه السلام فيقتله ثم يمكث في الأرض أربعين سنة .
قال في التفسير : حدثنا ابن أبي حاتم يحيى بن عبدك القرطبي ، حدثنا خلف بن الوليد ، حدثنا المبارك بن فضالة عن علي بن زيد ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر ، عن العريان بن الهيثم ، عن قال : ما كان منذ كانت الدنيا رأس مائة سنة إلا كان عند رأس المائة أمر ، فإذا كان رأس مائة خرج الدجال ، وينزل عبد الله بن عمرو بن العاص عيسى فيقتله .
وأخرج عن الطبراني قال : يمكث الناس بعد الدجال أربعين سنة تعمر الأسواق ويغرس النخل . وأخرج عبد الله بن سلام عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة عيسى ابن مريم فيمكث في الناس أربعين عاما . ينزل
وأخرج أحمد في مسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عيسى عليه السلام فيقتله ، ثم يمكث عيسى عليه السلام في الأرض أربعين عاما إماما عادلا ، وحكما قسطا " . وأخرج يخرج الدجال ، فينزل أحمد في الزهد عن قال : يمكث أبي هريرة عيسى عليه السلام في الأرض أربعين سنة لو يقول للبطحاء : سيلي عسلا ، لسالت " .
وأخرج الحاكم في المستدرك عن رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ابن مسعود " فذكر الحديث إلى أن قال : " بين أذني حمار الدجال أربعون ذراعا وينزل عيسى ابن مريم فيقتله ، فيتمتعون أربعين سنة لا يموت أحد ولا يمرض أحد ، ويقول الرجل لغنمه ولدوابه : اذهبوا فارعوا ، وتمر الماشية بين الزرعين لا تأكل منه سنبلة ، والحيات والعقارب لا تؤذي أحدا ، والسبع على أبواب الدور لا يؤذي أحدا ، ويأخذ الرجل المد من القمح ، فيبذره بلا حرث ، فيجيء منه سبعمائة مد ، فيمكثون في ذلك حتى يكسر سد يأجوج ومأجوج ، فيموجون ويفسدون في الأرض ، فيبعث الله دابة من الأرض فتدخل آذانهم ، فيصبحون موتى أجمعين ، وتنتن الأرض منهم ، فيؤذون الناس بنتنهم ، فيستغيثون بالله فيبعث الله ريحا يمانية غبراء ، ويكشف ما بهم بعد ثلاث ، وقد قذفت جيفتهم في البحر ، ولا يلبثون إلا قليلا حتى تطلع الشمس من مغربها " .
قال في كتاب الفتن : عن أبو الشيخ رضي الله عنه قال : قال [ ص: 108 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة عيسى ابن مريم فيقتل الدجال ، ويمكث أربعين عاما يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنتي ، ويموت ، ويستخلفون بأمر ينزل عيسى رجلا من بني تميم ، يقال له : المقعد ، فإذا مات المقعد لم يأت على الناس ثلاث سنين حتى يرفع القرآن من صدور الرجال ومصاحفهم " .
وأخرج ، مسلم والحاكم وصححه عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عبد الله بن عمر عيسى فيطلبه حتى يهلكه ، ثم يبقى الناس بعده سبع سنين ، ليس بين اثنين عداوة ، ثم يبعث الله ريحا باردة تجيء من قبل الشام ، فلا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضت روحه ، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلت عليه حتى تقبضه ، ثم يبقى شرار الناس ، فيجيئهم الشيطان فيأمرهم بعبادة الأوثان فيعبدونها " . يخرج الدجال فيلبث في أمتي أربعين ، ثم يبعث الله
وأخرج أبو يعلى ، والروياني في مسنديهما ، وابن نافع في معجمه ، والحاكم في المستدرك ، والضياء في المختارة عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " . إن لله ريحا يبعثها على رأس مائة سنة تقبض روح كل مؤمن