( 6599 ) فصل : nindex.php?page=treesubj&link=9154_9163ويقتل الذمي بالمسلم ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=26393قتل اليهودي الذي رض رأس جارية من الأنصار على أوضاح لها ، } ولأنه إذا قتل بمثله فبمن فوقه أولى . nindex.php?page=treesubj&link=9154_9163ويقتل الذمي بالذمي سواء اتفقت أديانهم أو اختلفت . فلو قتل النصراني مجوسيا أو يهوديا ، قتل به . نص عليه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في nindex.php?page=treesubj&link=9154_9163النصراني يقتل بالمجوسي إذا قتله ، قيل : فكيف يقتل به ، وديتهما [ ص: 221 ] مختلفة ؟ فقال : أذهب إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=9160قتل رجلا بامرأة . يعني أنه قتله بها مع اختلاف ديتهما ، ولأنهما تكافآ في العصمة بالذمة ونقيصة الكفر ، فجرى القصاص بينهما ، كما لو تساوى دينهما . وهذا مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .

( 6599 ) فَصْلٌ : nindex.php?page=treesubj&link=9154_9163وَيُقْتَلُ الذِّمِّيُّ بِالْمُسْلِمِ ; لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=26393قَتَلَ الْيَهُودِيَّ الَّذِي رَضَّ رَأْسَ جَارِيَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ عَلَى أَوْضَاحٍ لَهَا ، } وَلِأَنَّهُ إذَا قُتِلَ بِمِثْلِهِ فَبِمَنْ فَوْقَهُ أَوْلَى . nindex.php?page=treesubj&link=9154_9163وَيُقْتَلُ الذِّمِّيُّ بِالذِّمِّيِّ سَوَاءٌ اتَّفَقَتْ أَدْيَانُهُمْ أَوْ اخْتَلَفَتْ . فَلَوْ قَتَلَ النَّصْرَانِيُّ مَجُوسِيًّا أَوْ يَهُودِيًّا ، قُتِلَ بِهِ . نَصَّ عَلَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ فِي nindex.php?page=treesubj&link=9154_9163النَّصْرَانِيِّ يُقْتَلُ بِالْمَجُوسِيِّ إذَا قَتَلَهُ ، قِيلَ : فَكَيْفَ يُقْتَلُ بِهِ ، وَدِيَتُهُمَا [ ص: 221 ] مُخْتَلِفَةٌ ؟ فَقَالَ : أَذْهَبُ إلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=treesubj&link=9160قَتَلَ رَجُلًا بِامْرَأَةٍ . يَعْنِي أَنَّهُ قَتَلَهُ بِهَا مَعَ اخْتِلَافِ دِيَتِهِمَا ، وَلِأَنَّهُمَا تَكَافَآ فِي الْعِصْمَةِ بِالذِّمَّةِ وَنَقِيصَةِ الْكُفْرِ ، فَجَرَى الْقِصَاصُ بَيْنَهُمَا ، كَمَا لَوْ تَسَاوَى دِينُهُمَا . وَهَذَا مَذْهَبُ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ .