( 6819 ) فصل : ، وهو الرجل يحالف الآخر على أن يتناصرا على دفع الظلم ، ويتضافرا على من قصدهما أو قصد أحدهما ، ولا العديد ، وهو الذي لا عشيرة له ، ينضم إلى عشيرة ، فيعد نفسه معهم . وبهذا قال ولا يعقل مولى الموالاة ، وهو الذي يوالي رجلا يجعل له ولاءه ونصرته ، ولا الحليف . وقال الشافعي : يعقل مولى الموالاة ويرث . وقال أبو حنيفة : مالك ، فعقله على القوم الذي هو معهم . ولنا ، أنه معنى يتعلق بالعصبة ، فلا يستحق بذلك ، كولاية النكاح . إذا كان الرجل في غير عشيرته