( 6821 ) فصل : . وبهذا قال ويشترك في العقل الحاضر والغائب . وقال أبو حنيفة : يختص به الحاضر ; لأن التحمل بالنصرة ، وإنما هي بين الحاضرين ، ولأن في قسمته على الجميع مشقة . وعن مالك كالمذهبين . ولنا ، الخبر ، وأنهم استووا في التعصيب والإرث ، فاستووا في تحمل العقل ، كالحاضرين ، ولأنه معنى يتعلق بالتعصيب ، فاستوى فيه الحاضر والغائب ، كالميراث والولاية . الشافعي