الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 6997 ) مسألة : قال : ( وما لم يكن فيه من الجراح توقيت ، ولم يكن نظيرا لما وقتت ديته ، ففيه حكومة ) أما الذي فيه توقيت ، فهو الذي نص النبي صلى الله عليه وسلم على أرشه ، وبين قدر ديته ، كقوله : { في الأنف الدية ، وفي اللسان الدية } . وقد ذكرناه . وأما نظيره ، فهو ما كان في معناه ، ومقيسا عليه ، كالأليتين ، والثديين ، والحاجبين . وقد ذكرنا ذلك أيضا ، فما لم يكن من الموقت ، ولا مما يمكن قياسه عليه ، كالشجاج التي دون الموضحة ، وجراح البدن سوى الجائفة ، وقطع الأعضاء ، وكسر العظام المذكورة ; فليس فيه إلا الحكومة .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية