الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( والتطوع في البيت أفضل ) لقوله صلى الله عليه وسلم { عليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة } رواه مسلم ولأنه أقرب إلى الإخلاص ( وإسراره ، أي عدم إعلانه أفضل إن كان مما لا تشرع له الجماعة ) فإن كان مما تشرع له الجماعة ، كالكسوف ، والاستسقاء ، والتراويح ، والوتر بعدها ففعله في غير البيت كالمسجد وإظهاره أفضل لشبهه بالفرائض ، وكذا السنن من المعتكف ، وسنة الجمعة على ما تقدم فعلها في المسجد أفضل .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية