( و ) أن ولو كان مشتغلا بالصلاة في بيته للخبر ( غير ( يبكر إليها ) أي إلى الجمعة ومعنى تبكيره : إتيانه ( بعد طلوع الفجر ) لا بعد طلوع الشمس ، ولا بعد الزوال ويكون ( ماشيا ) لقوله صلى الله عليه وسلم { الإمام ) فلا يسن له التبكير إليها } ( إن لم يكن عذر ، فإن كان ) له عذر ( فلا بأس بركوبه ذهابا وإيابا ) لكن الإياب راكبا لا بأس به ولو لغير عذر . ومشى ولم يركب